الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة ياسين العياري: كسر وديع، لن يكون إلا بكسر من يحميه..وهاتفت وزير الداخلية ولكنه لم يكن قادرا على تفسير ما حدث لجماهير الشابة

نشر في  01 ديسمبر 2020  (18:37)

كتب النائب بمجلس الشعب عن حركة أمل وعمل ياسين العياري تدوينة عما حدث اليوم من مواجهات قرب مقر جامعة كرة القدم بين جماهير هلال الشابة ووحدات الأمن بعد وقفة احتجاجية من أنصار الفريق المذكور، وفي ما يلي نص التحديثة:

كان مساء عصيبا!
محبي ومشجعي هلال الشابة، جاؤوا 300 كم للإحتجاج في تونس.
كان الأمر سرياليا! مضحكا!مخيفا!
سمح لهم الأمن بالتظاهر قدام الوزارة، في وسط الوزارة كان يحبوا، في وسط الكياس إن أرادوا! أما قدام الجامعة.. لا!
لكن مشكلتهم ليست مع الوزارة!
المتظاهرين جابوا كراسي، فكهم الأمن، بعنف.. الحمد الله، كليت الغاز في عينيا مع الناس.
زوز حقائق وقفت عليها اليوم :
- الدولة، ما تحبش الإحترام، تحب "القباحة" والبلطجة!
علاش؟
الوحيدين الي عندهم الحق يعتصموا و يحطوا كراسي خيام طواول الي يحبوا، هوما جماعة عبير!
أسابيع وأهل الشابة يحتجوا، لكن بإحترام، فيفكولهم الكراسي، خاطر الدولة ما تحبش الإحترام!
- عندنا دولة "وديع"، إمارة وحدها! يلزمنا نحافظوا على علاقاتنا الديبلوماسية معاها! تضاهر في أرض تونس أما أرض وديع فيحميها الأمن!
هزيت التاليفون وكلمت وزير الداخلية، لم يكن قادرا على تفسير ما يحدث.
كلمت رئيس الديوان و حتى رئاسة الحكومة!
مرتبكون! ربما حشموا باش يقولولهم، إنه الجامعة الي يصرفوا عليها من ضرائبهم، بالفيزا!
وديع؟ هرب يجري! هربوه خائفا!
الحمد الله، نجحت مع الزميلة أميرة شرف الدين و الزميل نجم الدين بن سالم في تهدئة النفوس و خفض الإحتقان و فض التجمع، لم يكن أمرا سهلا!!
هل جربت يوما الحديث مع مظلوم؟
عملوا فيهم هكة بحضور تلاثة نواب شعب هرعوا على عجل لتهدئة النفوس! كان جاو وحدهم، إش يصير فيهم!
كسر وديع، لن يكون إلا بكسر من يحميه! فهمتنا دولتنا اليوم!
حسنا فليكن! يطول ليلها وتعلف!